المشتاق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» ماهو اح ــساسكـ الان ..
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالثلاثاء مارس 02, 2010 2:02 pm من طرف باسميه و أفتخر

» صورالأربعين في العراق
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالثلاثاء مارس 03, 2009 10:07 am من طرف حموووووود

» سجل دخولك بالصلاة على محمد وأل محمد
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالخميس فبراير 05, 2009 11:57 am من طرف ودووووع

» .•. سَأعٌيِشٌ عَلَى رَوُنَق ِالأَمَلِ .•.
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:46 am من طرف باسميه و أفتخر

» ||وها انا منذ طفولتي ||
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:41 am من طرف باسميه و أفتخر

» آثار صلاة الليل في البرزخ
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:29 am من طرف باسميه و أفتخر

» المنتدى ممل للأسباب التالية
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالأربعاء ديسمبر 17, 2008 10:16 am من طرف باسميه و أفتخر

» أكثر من 10 مواضيع علمية مفيدة ومهمة للجميع
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2008 2:29 am من طرف & رغ ــد &

» خبر عاجل : عائلة النمر ترجع عن السيادة إلى العامية
وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالإثنين ديسمبر 08, 2008 2:26 am من طرف & رغ ــد &

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى

 

 وصايا الامام الباقر عليه السلام..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باسميه و أفتخر

باسميه و أفتخر


المساهمات : 65
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Empty
مُساهمةموضوع: وصايا الامام الباقر عليه السلام..   وصايا الامام الباقر عليه السلام.. Emptyالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 8:45 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد

اللهم عجل و سهل لوليك الفرج






اخترت ثلاث وصايا لسيدي ومولاي محمد بن علي الباقر راجياً منكم قرائتهم بتأني وتتدبر فهن من درر أهل البيت عليهم السلام ممن حديثهم (عن جدنا عن جبرائيل عن الباري ) سائلاً ً المولى جلّ وعلا أن يوفقنا للعمل بهن :



* تحف العقول ص 284- 286
- قال الإمام محمد بن علي الباقر (ع) في وصيته لجابر بن يزيد الجعفي :
يا جابر اغتنم من أهل زمانك خمسا : إن حضرت لم تعرف وإن غبت لم تفتقد وإن شهدت لم تشاور وإن قلت لم يقبل قولك وإن خطبت لم تزوج
وأوصيك بخمس : إن ظُلمت فلا تظلم وإن خانوك فلا تخن وإن كُذّبت فلا تغضب وإن مدحت فلا تفرح وإن ذممت فلا تجزع
وفكّر فيما قيل فيك فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جل وعز عند غضبك من الحق أعظم عليك مصيبة مما خفت من سقوطك من أعين الناس وإن كنت على خلاف ما قيل فيك فثواب اكتسبته من غير أن يتعب بدنك
واعلم بأنك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك أهل مصرك وقالوا إنك رجل سوء لم يحزنك ذلك ولو قالوا إنك رجل صالح لم يسرك ذلك ولكن أعرض نفسك على كتاب الله فإن كنت سالكا سبيله زاهدا في تزهيده راغبا في ترغيبه خائفا من تخويفه فاثبت وأبشر فإنه لا يضرك ما قيل فيك وإن كنت مباينا للقرآن فماذا الذي يغرك من نفسك؟ إن المؤمن معني بمجاهدة نفسه ليغلبها على هواها فمرة يقيم أودها ويخالف هواها في محبة الله ومرة تصرعه نفسه فيتبع هواها فينعشه الله فينتعش ويقيل الله عثرته فيتذكر ويفزع إلى التوبة والمخافة فيزداد بصيرة ومعرفة لما زيد فيه من الخوف وذلك بأن الله يقول: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ)
يا جابر استكثر لنفسك من الله قليل الرزق تخلصا إلى الشكر واستقلل من نفسك كثير الطاعة لله إزراء على النفس وتعرضا للعفو وادفع عن نفسك حاضر الشر بحاضر العلم واستعمل حاضر العلم بخالص العمل وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقظ واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف واحذر خفي التزين بحاضر الحياة وتوق مجازفة الهوى بدلالة العقل وقف عند غلبة الهوى باسترشاد العلم واستبق خالص الأعمال ليوم الجزاء وانزل ساحة القناعة باتقاء الحرص وادفع عظيم الحرص بإيثار القناعة واستجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل واقطع أسباب الطمع ببرد اليأس وسد
سبيل العجب بمعرفة النفس وتخلص إلى راحة النفس بصحة التفويض واطلب راحة البدن بإجمام القلب وتخلص إلى إجمام القلب بقلة الخطأ وتعرّض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات واستجلب نور القلب بدوام الحزن وتحرز من إبليس بالخوف الصادق وإياك والرجاء الكاذب فإنه يوقعك في الخوف الصادق وتزين لله عز وجل بالصدق في الأعمال وتحبب إليه بتعجيل الانتقال وإياك والتسويف فإنه بحر يغرق فيه الهلكى وإياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب وإياك والتواني فيما لا عذر لك فيه فإليه يلجأ النادمون واسترجع سالف الذنوب بشدة الندم وكثرة الاستغفار وتعرّض للرحمة وعفو الله بحسن المراجعة واستعن على حسن المراجعة بخالص الدعاء والمناجاة في الظلم وتخلص إلى عظيم الشكر باستكثار قليل الرزق واستقلال كثير الطاعة واستجلب زيادة النعم بعظيم الشكر والتوسل إلى عظيم الشكر بخوف زوال النعم واطلب بقاء العز بإماتة الطمع وادفع ذل الطمع بعز اليأس واستجلب عز اليأس ببعد الهمة وتزود من الدنيا بقصر الأمل وبادر بانتهاز البغية عند إمكان الفرصة ولا إمكان كالأيام الخالية مع صحة الأبدان وإياك والثقة بغير المأمون فإن للشر ضراوة كضراوة الغذاء واعلم أنه لا علم كطلب السلامة ولا سلامة كسلامة القلب ولا عقل كمخالفة الهوى ولا خوف كخوف حاجز ولا رجاء كرجاء معين ولا فقر كفقر القلب ولا غنى كغنى النفس ولا قوة كغلبة الهوى ولا نور كنور اليقين ولا يقين كاستصغارك الدنيا ولا معرفة كمعرفتك بنفسك ولا نعمة كالعافية ولا عافية كمساعدة التوفيق ولا شرف كبعد الهمة ولا زهد كقصر الأمل ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ولا عدل كالإنصاف ولا تعدي كالجور ولا جور كموافقة الهوى ولا طاعة كأداء الفرائض ولا خوف كالحزن ولا مصيبة كعدم العقل ولا عدم عقل كقلة اليقين ولا قلة يقين كفقد الخوف ولا فقد خوف كقلة الحزن على فقد الخوف ولا مصيبة كاستهانتك بالذنب ورضاك بالحالة التي أنت عليها ولا فضيلة كالجهاد ولا جهاد كمجاهدة الهوى ولا قوة كرد الغضب ولا معصية كحب البقاء ولا ذل كذل الطمع وإياك والتفريط عند إمكان الفرصة فإنه ميدان يجري لأهله بالخسران


* بحار الأنوار ج5 ص 165
- وقال الباقر (ع) لجابر بن يزيد الجعفي يوماً :أصبحت والله يا جابر محزونا مشغول القلب
فقلت: جعلت فداك ما حزنك وشغل قلبك كل هذا على الدنيا ؟
فقال (ع) : لا يا جابر ولكن حزن هم الآخرة
يا جابر من دخل قلبه خالص حقيقة الإيمان شغل عما في الدنيا من زينتها إن زينة زهرة الدنيا إنما هو لعب ولهو (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)
يا جابر إن المؤمن لا ينبغي له أن يركن ويطمئن إلى زهرة الحياة الدنيا
واعلم أن أبناء الدنيا هم أهل غفلة وغرور وجهالة وأن أبناء الآخرة هم المؤمنون العاملون الزاهدون أهل العلم والفقه وأهل فكرة واعتبار واختبار لايملون من ذكر الله.
واعلم يا جابر إن أهل التقوى هم الأغنياء أغناهم القليل من الدنيا فمئونتهم يسيرة إن نسيت الخير ذكروك وإن عملت به أعانوك أخروا شهواتهم ولذاتهم خلفهم وقدموا طاعة ربهم أمامهم ونظروا إلى سبيل الخير وإلى ولاية أحباء الله فأحبوهم وتولوهم واتبعوهم فأنزل نفسك من الدنيا كمثل منزل نزلته ساعة ثم ارتحلت عنه أو كمثل مال استفدته في منامك ففرحت به وسررت ثم انتبهت من رقدتك وليس في يدك شيء وإني إنما ضربت لك مثلا لتعقل وتعمل به إن وفقك الله له
فاحفظ يا جابر ما أستودعك من دين الله وحكمته انصح لنفسك وانظر ما الله عندك في حياتك فكذلك يكون لك العهد عنده في مرجعك وانظر فإن تكن الدنيا عندك على غير ما وصفت لك فتحول عنها إلى دار المستعتب اليوم فلرب حريص على أمر من أمور الدنيا قد ناله فلما ناله كان عليه وبالا وشقي به ولرب كاره لأمر من أمور الآخرة قد ناله فسعد به


* أمالي الشيخ الصدوق ص 225
- وقال الباقر (ع) لجابر : يا جابر أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشّع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء
فقال جابر: يا ابن رسول الله لست أعرف أحداً بهذه الصفة
فقال (ع) : يا جابر لا تذهبن بك المذاهب أحسب الرجل أن يقول: أحب علياً (ع) وأتولاه ؟‍! فلو قال : إني أحب رسول الله (ص) ورسول الله خير من علي (ع) ثم لا يعمل بعمله ولا يتبع سنته ما نفعه حبه إياه شيئاً فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة أحب العباد إلى الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته والله ما يتقرب إلى الله جل ثناؤه إلا بالطاعة ما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعاً فهو لنا ولي ومن كان لله عاصياً فهو لنا عدو لا تنال ولايتنا إلا بالورع والعمل
والحمد لله رب العالمين




لا تنسونا بالدعاء











تحياتي لـــكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصايا الامام الباقر عليه السلام..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشتاق :: اسلامي :: القسم الاسلامي-
انتقل الى: