بسم الله الرحمن
الرحيم
أخوتي و أخواتي
اعضاء تعب روحي
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
اليوم سوف أتحدث عن
جلسات الفتيات
وحقوق المرأة
بإكتشافات غربية. . .
الزوج رجل أعمال و
الزوجة دكتوره.
زوجين يعيشان حياه
سعيدة وتجد الزوجة في
غاية السعادة, عندما
تأتي الزوجة باكراً من
عملها تقوم بتجهيز
نفسها لإستقبال زوجها
بحب وسعادة تغمرها
ولا تترك للحزن او
الخصام مكان في
حياتها.
تمر الأيام والسنين
والزوجين حياتهما لا
تعرف طعم آخر غير
السعادة, وفي يوم من
الأيام تقوم الجارة
بدعوة هذه الزوجة إلى
جلسة بنات ( جلسة
نسائية تكون في بيت
أحداهن ) وتستأذن
الزوجة من زوجها
للذهاب وياذن لها بكل
سعادة وسرور ويقول
لها ( لا تتأخري يا
حبيبتي سوف اشتاق
إليك ) تسعد الزوجة
كثيراً وتعده بأنها سوف
ترجع باكراً.
همسة: الجلسة بها
الفتاة الصالحه وبها
الفتاة الطالحة والغيره
والكيد والغيبة لا تخلوا
من مجلسهن.
الزوجة في حلقة دائرية
مع الفتيات وكل فتاة
تتحدث عن الحياة
الزوجية, صديقها,
الأعمال, الموضة,
العلاقات الجنسية بين
الزوجين . . . . ألخ.
هذه الزوجة طاب لها
سماع الأولى والثالثة
والرابعة ولم يطب لها
الحديث او سماع
الثانية والخامسة,
تبحث عن تغيير
الموضوع في معظم
الوقت وبدأت الفتيات
الطالحات بملاحظة
الزوجة أنها لا تحب
التحدث عن الأمور
الجنسية او العلاقات
المحرمة, وهنا دخل
الشيطان.
فلانه تسألها : كيف
حياتك الزوجية ؟
الزوجة : جيدة جداً
وسعيدة مع زوجي
والحمد لله.
فلانة : هل من الممكن
أن تحكين لنا عن بعض
الاشياء الجميلة في
حياتك مع زوجك ؟
الزوجة : حسناً, تبدأ
تحكي هنا الزوجة عن
ترتيبها المنزل
والجلسات والأكل بينها
وبين زوجها...ألخ.
تقاطعها فلانه : ماذا
عن علاقتك الجنسية
معه ؟
الزوجة : لا أحب
التحدث في هذه الأمور
لأنها شخصية وخاصة.
تبدأ فلانه بالتحدث عن
الأمور الجنسية وطريقة
الممارسة وتبدأ علامات
الإنزعاج على الزوجة
وتقاطعهن بكلمة لا
أحب التحدث في هذه
الأمور.
ترد عليها فلانه :ربما
لم تجربي هذه الحركة,
ربما لم تذوقي هذا الشي
....ألخ.
الزوجة : لا أريد
التجربة.
فلانه : لماذا, ربما
زوجك لا يريد لك أن
تعرفي قمة اللذة
الحقيقية, هل تريدين
شي جديد, هل وهل
وهل وهل...ألخ.
تقاطعها فلانه : آه لو
تعلمي كيف يعمل
صديقي.
تقاطعها آخرى : أما
زميلي في العمل جسمه
يجنن وحركاته خطيرة .
. .. ألخ.
تبدأ على الزوجة
علامات الإستغراب من
حديثهن, وتبدأ فلانه
بإصطياد هذه الفرصة
لتقول :
فلانه : كيف زملائك في
العمل ؟ ألم يجذبك
شخصاً ما ؟ ألم
تشعري بأنك بحاجة إلى
صديق في العمل؟
الزوجة : لا, زوجي هو
حبيبي و صديقي ولا
أحتاج غيره بتاتاً.
ترد فلانه آخرى
وتتحدث عن زميلها في
العمل وعن علاقاتها
الجنسية معه وهنا تبدأ
الزوجة بالصمت
والسماع فقط.
أنتهت الجلسه وكل
فتاة رجعت إلى بيتها,
ولكن الزوجة رجعت إلى
بيتها وما زال حديث
الجلسه يدور في عقلها
الصغير.
تبدأ الزوجه بتذكر
الكلام عن الحركات
الجنسية عندما هي
تمارس مع زوجها
وتبدأ بالشعور أنها غير
مكتفية وتريد المزيد...
في اليوم التالي تذهب
الزوجة إلى عملها
وتبدأ عينيها بمراقبة
كل شاب في مقر عملها
متأثرة بالجلسة
الماضية, في بداية الأمر
تنظر نظرة عادية من
أجل أن تعرف هل ما
يقولونه صحيح ام لا,
وهنا يبدأ الشيطان
بالدخول وتزين الأمور
لها.
تبدأ بالنظر الى زميلها
الذي يتحدث إليها
بإحترام في العمل وقد
زين لها الشيطان هذه
النظرة وجعلها نظرة
مميزة.
تبدأ بالحديث معه كيف
الحال ....ألخ.
تمر الأيام وإهتمام
الزوجة بزوجها يقل
تدريجياً لأن عقلها
وقلبها قد بدآء
بالإنشغال في حديث
الجلسة وزميل العمل.
يلاحظ الزوج تغيراً
طفيفاً في زوجته ويظن
بأنها متعبة من العمل.
تمر الايام والساعات
وتبدأ الزوجه بالإنجذاب
إلى زميلها في العمل
وتحب الحديث معه يوماً
بعد يوم.
يقوم بدعوتها الى
قهوة وتخجل منه ولكن
يقول لها مجرد قهوة
وتقبل بذلك . . .
بدأ إهتمامها بالصديق
أكثر من الزوج وفي يوم
من الأيام وبعد أن
تطورت العلاقة أكثر
وأكثر أتى اليوم الاسود.
تبدأ الزوجة بقضاء
وقت ممتع مع
صديقها وتبدأ بتجربة
الاشياء المحرمة التي
سمعت بها في جلسة
البنات.
سعدت بهذا الشي وتمر
الايام وإهتمامها يقل
بزوجها حتى في
المعاشرة الزوجية لم
تكن مثل سابق عهدها
مع زوجها, بل كانت
تريد أن تعاشر صديقها
لأن الشيطان زين لها
الحرام وجعله ألذ من
الحلال.
تمر الشهور وتبدا
الزوجة بتغيير الصديق
بصديق آخر وتسعد
بالجلسات النسائية أكثر
و أكثر, وأصبحت فتاة
سيئة.
يبدا الزوج بالشعور بأن
زوجته لم تكون كسابق
عهدها ويبدأ
بمصارحتها وهي تجيبه
بأنها مرهقه فقط ولا
يوجد اي شيء في
علاقتهما.
مع الايام يكتشف
الزوج هذا الأمر وتسود
الدنيا في وجهه وليس
له حل سوى الطلاق.
تطلق الزوجه وتفضح
في اهلها وتبدأ حياة
الجحيم معها, وكل
ذلك بدأ بنزوه.
تخلت عن حياتها
السعيدة ظناً بأنها
سوف تجد حياه أسعد.
نست ان المرأة لا تسعد
إلا مع رجل واحد
فقط, وهذه نتائج
الأبحاث البريطانية بأن
المرأة إذا كانت في
جلسة شباب لا تشعر
بالسعادة في داخلها بل
مع رجل واحد تشعر
بالسعادة الحقيقية, ولا
يعلم الغرب بأن هذا
الأمر كان من قرآننا
وإسلامنا وليس من
إكتشافاتهم الأخيره,
فسبحان الله جل
جلاله, يوماَ بعد يوم
يفضح الله الغرب في
إكتشافاتهم, ويجدون
بأن الاسلام هو من
يحفظ المرأة وأعطاها
الحرية الحقيقية
وأكرمها وأعطاها
حقوقها كاملة.
اليوم العالم الغربي
يكتشف بأن المرأة لا
تسعد مع الرجال بل
تسعد مع رجل واحد
وهو زوجها فقط.
واليوم في عالمنا العربي
ندعوا إلى تحرير المرأة
وذلك بمخالطتها
الرجال.
سبحان الله أجانب
يكتشفونا إسلامنا
ومسلمين يريدون تغيير
الإسلام.
ولكن هل المرأ يعلم بأن
الأسلام لا يضيره شيئاً
مما يقوم بفعله او
تغيير ؟
لأن الاسلام محفوظ
عند الله سبحانه وتعالى
ولن يتغير بل البشر هم
الذين يتغيرون وسوف
ياتي اليوم الذي يندم
فيه الأب والأخ و
الزوج والفتاة
والزوجة والأم على
الخروج عن الاسلام
وإعتناقهم العلوم
الغربية...
أخوتي و أخواتي
اليوم تحدثت عن
مجالس الفتيات
ومضارها على
العلاقات الزوجية,
وعن إكتشاف أبحاث
بريطانية بأن الإختلاط
لا يسعد المرأة و لا
يريحها داخلياً بل أن
سعادتها مع زوجها
فقط وراحتها.
إلى كل فتاة
يا من تبحثين عن
الحرية عليكِ بقراءة
القرآن وتعاليم دينك
الإسلامية إن كنتِ
مسلمة, لأن السعادة
الحقيقية هي في إسلامنا
وليست في الحرية
والسفر والسفور
والعمل والاختلاط
لأنها طرق مليئة
بالشوك والحزن
والخصام والحرام.
تقبلو تحياتي...اخوكم.
العاشق الولهان.